لست داعية لي الفساد بل أحب

لست داعية لي الفساد بل أحب

لست داعية ولكن أطالب بحرية .. حرية فكر قبل أن تكون حرية جسد .. أن يبقى لنا الحق في اى شيء بدون خوف من كلام اى شخص ان يجرحنا ااو ن يعتقل أفكارنا أو أن يعتقل حريتناعلى فكرة انا مقلتش انى بنشر فساد او بدعو لى المثلية لانى مقلتش مميزات وعيوب عنها .... اعتقد ان الشخص لو عند استعداد لى اى شيء هيعملو من غير ما يقرا او يسمع ... مجرد ما نشرت البوست وجهتني ناس كنت أحب أرد عليهم .... اعتقد أنى مجبتش سيرة حد او دعوته إن يحب أو ينحب من شخص مثلى متشابه في النوع .... أصل يعنى المثلية غريبة ان يطلق عليها دعوة .
إن الله خلقنا أحرار وعرفت إنا إن فية جنة ونارمش محتاجة بشر تحسينني على تصرفاتي .. واعتقد أنا بدأت بوستى بكلمة أنا حرة وأطالب بحريتي وحقوقي إلى طالبت بيه أنى مسمعش كلمة زى الا حصل دة
يعنى بالعربي أنا حرة أحب بنت أو رجل حياتي دى انا حرة فيها مفروض انا مقلش لى حد يعمل زى .. بس قلت كفايا عليا ان محدش يحسبنى على تصرفاتي .. بمعنى إن الغرب بيعملو اى خطاء وبرضو محدش بيبص عليهم ويقول بيعمل اية دة .. ورغم كدة نجحين جدا فى كل شيء وطبعا مخلصوش كما قال البعض .. لان مش كلهم مثلين
لو طبقنا كلمة انت حر هنبقا احسن شعب واكتر مصيبة بنواجها ان اى شخص بيجادل وينضال فى شيء هو اكتر شخص مش بيحب حد يتدخل فى حياتو سوء كنت صح او غلط ومفيش حد فينا معصوم من الخطاء الإنسان بطبيعته خطاء وفى أخطاء كتير جدا تقبالنابس ديما عمر ما شخص بيقول على نفسه انة غلط .... علشان كدة انا قلت حاسب نفسك ومتحسبش غيركوكلنا عرفين الصح من الغلط سوء كنا صغيرن او كبار ... الحمد لله وقتنا هذا لما يفرق بين كبير وصغير
وارجع تانى وأقول أنى مش محتاجة انشر دعوة لى المثلية لأن دى مش دعوة بل حب والحب والقلوب بين ايدى الله هو وحدة الذي يعالم بيها



مقاله اعجبتنى من احد المدونات يعنى منقول واحب اشكر المدونه على هذا الكلام الاكثر من رائع