كتب عزيز العنزي | حال رجال دوريات النجدة دون استغراق «مثليتين» في مشهد غرامي ساخن في الهواء الطلق على شاطئ انجفة، اثر بلاغ تقدمت به مواطنة هالها الحدث العلني، واحيلت الفتاتان على الادارة العامة للمباحث الجنائية. «الراي» علمت من مصدر امني «ان المثليتين ابتعدتا الى زاوية قصية على الشاطئ، وانخرطتا في مشهد عاطفي حميم، ولم تكترثا بمن حولهما، في حين قادت المصادفة مواطنة كانت تتريض على الشاطئ برفقة اطفالها، فأذهلها ما شاهدته، وترجمت صدمتها في بلاغ هاتفي الى غرفة العمليات في وزارة الداخلية، واشتكت من غير العابئتين اللتين اصابتاها بقشعريرة (وفق تعبيرها)». واكمل المصدر ان «عمليات الداخلية احالت البلاغ على رجال دوريات النجدة، فانطلقوا الى المكان، حيث ارشدتهم المبلغة عن موضع الفتاتين عبر الهاتف، فعثروا عليهما بينما كانتا لاتزالان جالستين معاً وواجهتهما بالبلاغ الصادر بحقهما انكرتا، غير ان صاحبة البلاغ عاودت تأكيد ما اخبرت به، حيث استعلم الامنيون من شخص اخر كان موجوداً في المكان، فصادق على كلام المواطنة، مؤكداً انه شاهد العناق الحميم بين الفتاتين». وافاد المصدر بأن «رجال النجدة قاموا باحالة المتهمتين على الادارة العامة للمباحث الجنائية لاخضاعهما للتحقيق الذي لايزال جارياً معهماً للكشف عن طبيعة ما حدث». |
1 comments:
يا ترى اية التهمة الموجهة اليهم ؟
شئ يخلى العقل يفط
Post a Comment